قرر القضاء الإسباني توجيه الاتهام رسميا لوالدي الطفلة نادية، ذات العشر سنوات، والتي تم إنقاذها من أدغال بوليفيا، وذلك بعدما تم تداول أخبار عن تورط الابوين في تسليم ابنتهما لمختطفها.
وجاء قرار القاضي الإسباني مباشرة بعد وصول الطفلة إلى برشلونة، حيث كانت تعيش والديها قبل أن تختفي لمدة 7 أشهر.
ولا يعرف ما إذا كانت الطفلة قد أدلت بأقوال للشرطة الإسبانية تفيد بإمكانية تورط والديها في عملية اختطافها من طرف صديق والدها، وهو من أصحاب السوابق في بوليفيا.
وكانت الشرطة البوليفية قد عثرت على الطفلة المغربية رفقة شخص يدعى “غروفير موراليس” ذي الـ35 سنة، والذي اجبرها على العيش معه داخل الغابة، كما أجبرها على اعتناق مذهب قريب من الديانة اليهودية، تعتنقه جماعية دينية سرية.