الطائرة الماليزية التي اختفت قبل أزيد من شهر حين كانت في رحلة عادية بين كوالالامبور وبكين، من المتوقع أن تتحول إلى واحدة من أكثر الألغاز في تاريخ الطيران العالمي.

ومنذ أن اختفى أي أثر لتلك الطائرة التي كانت تحمل 239 مسافرا، فإن كل المحاولات من أجل العثور عليها أو على حطامها باءت بالفشل، مما يطرح أسئلة كثيرة حول مقاييس التقدم في العالم المعاصر، ما دام أن أكثر الدول تقدما فشلت في العثور على حطام الطائرة وبقايا جثث المسافرين.

ودفع لغز الطائرة المختفية إلى التخمين في كثير من الفرضيات الواقعية وغير الواقعية، من بينها أن التكنلوجيا الحديثة لا تزال بدائية ما دامت أنها فشلت في العثور على طائرة ضخمة وجثث مئات الضحايا.

ومن بين التخمينات غير الواقعية هي أن هذا العالم لا يزال يحفل بكثير من الأمور الغامضة، وهو ما جعل خيال البعض يصل بعيدا، حيث قارنوا وضع هذه الطائرة بالسلسلة التلفزيونية الشهيرة “لوست”، أو “ضائعون”.

ويحكي المسلسل قصة طائرة سقطت في جزيرة على مقربة من البحر، واختفت نهائيا من العالم الواقعي ودخلت عالما افتراضيا، حيث صار المسافرون يعيشون وضعية غاية في الغرابة، وحدثت بينهم أشياء لا يمكن تفسيرها علميا ولا منطقيا.

وفي انتظار العثور على دليل واحد يثبت أن الطائرة تحطمت بالفعل، فإن خيال الناس يبقى واسعا لرسم كل الافتراضات والاحتمالات.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version