طنجة – خليل البقالي
لم يكد يمر أسبوع كامل على بداية اعتصام مفتوح أمام إدارة كلية العلوم والتقنيات بطنجة لطلبة الهندسة المدنية، حتى شرع طلبة شعبة الهندسة الكيميائية بالكلية نفسها في اعتصام آخر مفتوح.
وجاءت هذه الخطوة التصعيدية مباشرة بعد تأكيد خبر إغلاق الماسترين التابعين للشعبة، الأمر الذي يهدد مستقبل 60 طالبا سيتخرجون هذا الموسم، و150 طالبا مرشحين للتخرج السنة المقبلة، بالفشل وعدم الاستفادة من حقهم في مواصلة الدراسة بالأسلاك الجامعية الأساسية.
هذا وقد عبر بيان صادر عن اللجنة الإعلامية الخاصة بالاعتصام عن استعداد الطلبة لخوض كافة الأشكال التصعيدية حتى تحقيق مطلبهم المتمثل في عدم إغلاق الماسترين أو تعويضهما بآخرين ابتداء من الموسم الجامعي القادم.
وأكد الطلبة في بيانهم عدم استعدادهم للدخول في أي شكل حواري مع أي مسؤول إلى حين تقديم وثيقة رسمية تثبت تحقيق المطلب.
يذكر أن طلبة السداسي 4 و 6 التابعين لشعبة الهندسة الكيميائية، كانوا قد شرعوا منذ يوم الثلاثاء 25 مارس في مقاطعة شاملة للدروس، والتحقوا بمقر الاعتصام حيث باشروا تقديم حصص للدعم الدراسي والمراجعة الجماعية، وكذلك بمبيت ليلي دائم من داخل المعتصم،
ويسود تخوف كبير من طرف الأساتذة والإداريين من استمرار هذه الخطوة التي ستجعل موقفهم أمام الوزارة محرجا، حيث أن الوزارة تطالب بتسريع وتيرة إجراء الحصص الدراسية خصوصا أن طلبة السداسي 6 مطالبون بإجراء فترة تدريبية.