عثر أحد الحراس، بحي مسترخوش بطنجة، على جثة شاب مذبوح، في واحدة من أبشع الجرائم الغامضة التي تعرفها طنجة.
وحسب رواية مصدر مطلع، فإن الحارس لاحظتمدد الضحية غير بعيد عن مستوصف المنطقة، لكنه اعتقد في البداية أنه مشرد نائم، وبعد مرور عدة ساعات شعر بالقلق لعدم تحرك الشاب، ليفاجأ بأنه مقتول ومدرج في دمائه.
وحضرت عناصر الشرطة القضائية والعلمية لعين المكان لمعاينة ساحة الجريمة فيما تم نقل الجثة إلى المشرحة العمومية بمستشفى “الدوق ديتوفار”.
وحسب الفحص الأولي للجثة، فإنها تعود لشاب في الرابعة والعشرين من العمر، ولا زال البحث جاريا لمعرفة مرتكب الجريمة وأسبابها.