مثل المستثمر التونسي، البريطاني الجنسية، فتحي الميموني، أمام المحققين في ولاية أمن طنجة، لساعات طويلة، على خلفية رفعه للافتة “استغاثة” أمام الملك محمد السادس، خلال زيارته الأخيرة لطنجة.
وعلمت “طنجة أنتر” من مصادر مطلعة أن مع التونسي، الذي اشتهر عقب اعتقال القاضي محمد نجيب البقاش في قضية رشوة، قبل أن يتم توقيفه عن العمل لاحقا، خضع للتحقيق من قبل أمنيين لا ينتمون لشرطة طنجة، مرجحة أن يكونوا من أمن القصور الملكية.
التحقيق انصب على رفع الميموني للافتة في طريق مرور المركب الملكي بمنطقة “مالاباطا”، خلال تحرك الملك في الشريط الساحلي في زيارة غير رسمية، ومضمنا لافتته استغاثة بالملك لما تعرض من “نصب“.
وكتب المستثمر التونسي في اللافتة: “أغثني يا جلالة الملك.. مستثمر أجنبي تعرض للنصب”، في إشارة لمشروع سياحي بسواحل “أشقار” يزعم تجريده منه، لصالح صهر الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، علما أن له سوابق مع الأمن المغربي.