استغرب الشيخ السلفي وخطيب مسجد طارق بن زياد بطنجة، محمد الفزازي، عدم تلقيه للتهنئية من أي عضو من أعضاء حزب العدالة والتنمية، بعد خطبة الجمعة التي ألقاها أمام الملك، وإمامته له في الصلاة.

وفي ما يشبه السؤال الاستنكاري، نشر الفزازي على حسابه الرسمي في “الفيسبوك” التدوينة التالية: “في الوقت الذي تلقيت فيه سيلا من التهاني من مختلف الشخصيات المغربية على إمامتي للملك في صلاة الجمعة الماضية… من سلفيين وإسلاميين ويساريين وصوفية بل حتى من ملاحدة… لم أحظ بأية تهنئة من إخواني في العدالة والتنمية. لماذا؟ لست أدري…

وكان الفزازي قد تحدث، عقب خروجه من السجن، عن علاقته الجيدة بالعدالة والتنمية، وعن إمكانية انضمامه للحزب، كما كشف عن أنه صوت لحزب المصباح في الاستحقاقات البرلمانية لسنة 2011، ثم أعاد التصويت على الحزب في جولة الإعادة في 2012.

شاركها.

لا توجد تعليقات

  1. علاش كتننظر تهنئة ديال العدالة والتنمية هما اللي غادي ينجحوك فالامتحان قدام الله

اترك تعليقاً

Exit mobile version