بلغ عدد العاطلين المسجلين رسميا في إسبانيا، حوالي 4.8 ملايين شخص، لتكون أزمة البطالة في البلد الإيبيرية واحدة من أسوأ الأزمات بمنطقة اليورو.
وأوضحت أرقام وزارة التشغيل والضمان الاجتماعي الخاصة بشهر مارس 2014، أن أزمة البطالة لا زالت عصية على التحكم، إذ لم تسجل سوى تراجع طفيف نسبته 0.35 في المائة.
وكشفت الارقام الرسمية عن أن الفلاحة لا تزال المجال الأكثر معاناة مع البطالة، حيث سجلت ارتفاعا في عدد الباحثين عن العمل بـ7 في المائة، فيما تراجعت معدلات البطالة في مجالات أخرى بشكل طفيف، خاصة البناء والصناعة والخدمات.
وتوقع البنك المركزي الإسباني أن تنجح مجهودات الحكومة الحالية في تخفيض معدل البطالة، لكنه رغم ذلك، توقع أن يظل 25 في المائة من القادرين على العمل في إسبانيا، بدون وظيفة سنة 2014، على أمل أن ينخفض هذا الرقم إلى أقل من 24 في المائة في 2015.