يبدو أن لا أحد بإمكانه أن يقف ضد السلوكات اللاأخلاقية والمعربدة لشركة “أمانديس” لتوزيع الماء والكهرباء بطنجة، والتي تمارس ضد سكان طنجة أفعالا أفظع من تلك التي تمارسها الجيوش المحتلة ضد الشعوب المستضعفة.
فبالإضافة إلى فضائح الفواتير الجنونية للماء والكهرباء، فإن طريقة “التّشمْكير” هي السائدة لدى هذه الشركة التي كانت في يوم ما على حافة الإفلاس قبل أن يمنحها مسؤولون مغاربة ملعقة من ذهب لكي تنقذ نفسها من الانحطاط التام ثم تجني أرباحا خيالية على حساب المغاربة.
الأشخاص الذين تستخدمهم “أمانديس” لقطع الماء والكهرباء عن السكان، والتابعين صوريا لشركة أخرى مشبوهة تدعى “إيون ماروك”، لا يتورعون عن فعل ذلك في أكثر الأوقات حساسية، مثل حرمان الطنجاويين من الماء والكهرباء في أوقات الأعياد أو في أيام نهاية الأسبوع، وذلك للزيادة في معاناة سكان طنجة، الذين صاروا يعانون من احتلال حقيقي ومهين لهذه لشركة “أمانديس” العنصرية.
وخلال الأيام القليلة الماضية تم قطع إمدادات الماء والكهرباء عن الكثير من منازل طنجة، على طريقة قطاع الطرق المحترفين، حيث تم ذلك إما في ساعات المساء، حيث يتعذر على السكان أداء فواتيرهم المتأخرة، أو في أيام نهاية الأسبوع، خصوصا مساء يوم الجمعة، مما يجعل عددا كبيرا من المنازل تعيش في الظلام والجفاف لثلاثة أيام متواصلة أو أكثر.
ويبدو أن “أمانديس”، التي تعتبر العدو الأول لسكان طنجة، تحاول منافسة الشيطان في تصرفاته اللئيمة والخبيثة، حيث أنها لا تقوم بأي مجهود لتوزيع تنبيهات قطع إمدادات الماء والكهرباء، ثم ترسل جيشا من منعدمي الضمير لقطع الماء والكهرباء عن السكان، والذين يتصرفون مثل قطاع طرق حقيقيين، حيث أنهم يقطعون الماء والكهرباء خلسة عن المنازل ثم يهربون.
وتقوم “أمانديس” باستمرار بقطع الماء والكهرباء عن سكان طنجة في أوقات الأعياد ورمضان، وتفعل ذلك خصوصا مع السكان البسطاء، لكنها تعجز عن فعل أي شيء مع كبار الأغنياء واللصوص الذين توجد في ذمتهم أرقام خيالية من الفواتير غير المؤداة، ومع ذلك تتصرف “أمانديس” أمامهم مثل فأر، بينما تلعب دور الأسد على سكان طنجة البسطاء.
لا توجد تعليقات
شركة مرتزقة من جيوب المواطنين
شخصيا اعاني من كرزاج النهاري لهذه الشركة من مطلع السنة الجديد 2014 حيث فوجئت بفاوتير شهر يناير 2000 درهم للماء 1500 للكهرباء
ليتكرر السيناريو لشهرفبراير ومارس على نفس الوتيرة اللهم ان هذا منكر…
للاشارة الثمن اللذي كنت اؤديه لم يكن يتجاوز 250 درهم للماء اما الكهرباء فالثمن دائما من مخيلة اماندسي