مرة أخرى تكون طنجة مسرحا لفعل تطبيعي جديد، بعد أن تعود قاطنوها في السنوات الأخيرة على توافد إسرائيليين للمشاركة في فعاليات تنظمها جهات مغربية ودولية.

هذه المرة، استدعى منظمو المؤتمر الدولي حول الموريسكيين المهجرين والمنصرين قسرا، والذي افتتح يوم السبت الماضي، (استدعوا) شخصا يحمل جواز سفر إسرائيلي، ليمثل يهود “السفرديم”، الذي طردوا من الأندلس، والقاطنين حاليا بالقدس.

ويشرف على تنظيم هذا المؤتمر، الذي اختير كعنوان له “أعقاب الأندلسيين المهجرين والمنصرين في المغرب وإسبانيا والبرتغال”، والذي تنتهي فعالياته يوم الخميس، مؤسسات مغربية وإسبانية بشراكة مع نادي اليونيسكو بطنجة.

ويأتي استدعاء ممثل عن اليهود المطرودين من الأندلس رغم الاعتراف الأخير من إسبانيا بانتمائهم الأندلسي، حيث أقرت قانونا يتيح لليهود الذين يمتلكون وثائق تثبت نسبهم إلى يهود الأندلس الحصول على الجنسية الإسبانية، في حين لم تعترف بخطيئتها تجاه المسلمين.

جدير بالذكر أن المؤتمر يشهد مقاطعة من طرف رجال الإعلام والصحافة، بعد فرض رسم مالي بـ 350 درهما لكل صحفي، وهو ما اعتبره الصحفيون محاولة من المنظمين لإبعاد الرأي العام عن كواليس المؤتمر.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version