تعيش مدينة العرائش ايام عصيبة، بعد تنامي الجرائم التي يستخدم فيها السلاح الأبيض، إذ قُتل شاب وشابة في 24 ساعة، كما أصيب عدة أشخاص خلال معارك استخدمت فيها السيوف.

وكانت الجريمة الأولى قد وقعت يوم 6 أبريل، بحي جنان بيضاوة، حيث قام شخص يعاني من اضطرابات نفسية  بذبح شاب في السابعة والعشرين، ليرديه قتيلا، علما أن عائلة الجاني سبق أن أخطرت السلطات بأنه صار يشكل خطرا عليهم وعلى الناس، وأن عليهم القبض عليه، بعد قيامه بمحاولة ذبح زوجته ومحاولة قتل شخص آخر.

ووبعد يوم واحد من هذه الجريمة، كانت العرائش على موعد مع جريمة أخرى، حيث هاجم منحرف شابة في الثانية والعشرين، وطعنها طعنة قاتلة، فارقت على إثرها الحياة.

وبالأمس، شهد مستشفى العرائش، شجارا بالسيوف بين أفراد اسرتين، الأمر الذي أثار فزع المرضى والموظفين، وانتهى بإصابة أحد المهاجمين.

ويطالب سكان العرائش بحملات أمنية تنقذ المدينة من حالة الرعب التي تعيشه، كما يطالبون بمعاقبة المسؤولين الأمنيين المتقاعسين، خاصة وأن حمل الأسلحة البيضاء بشوارع العرائش صار ظاهرة مخيفة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version