بعد مشاكل طويلة عاشها فندق “المنزه” بطنجة مؤخرا، فوجئ مستخدموه بقرار إغلاقه من دون سابق إنذار، وذلك ابتداءً، من مساء أمس الأحد، من دون إشعارهم بالأسباب الحقيقية وبتاريخ فتحه من جديد.
واضطر حوالي 170 مستخدما في فندق المنزه الشهير، إلى الخروج إلى الشارع أمس الاثنين، وتنظيم تظاهرة احتجاجية، أمام إدارة الفندق الذي يوجد في شارع الحرية، والذي يعتبر نن بين أعرق الفنادق بالمدينة.
ورفضت إدارة الفندق الادلاء بأي تفاصيل حول حيثيات، وأسباب الإغلاق، بينما استعان المحتجون بمفوض قضائي لإثبات قرار منعهم من الولوج إلى بنايته، تحسبا لمصير مجهول ينتظر مستقبلهم المهني.
يذكر أن وزارة السياحة سبق أن عاقبت إدارة الفندق بتخفيض نجمتين من رصيده، بعدما كان مصنفا خمس نجوم، وهو القرار الذي صدر قبل عامين، واعتبر حينئذ نكسة أصابت أعرق وحدة فندقية في شمال المغرب.
وتقول مصادر مطلعة إن “جهات ما” عرضت من قبل شراء فندق المنزه، غير أن رفض مالكه، العراقي الأصل والبريطاني الجنسية، لعملية البيع، جعل الفندق عرضة لعقوبة تخفيض نجومه.