كشفت وسائل الإعلام الإسبانية عن خفلية أحد الأعضاء البارزين في حزب الوحدة والتقارب الكتالوني، المنادي باستقلال كتالونيا عن إسبانيا، بعدما وصفته “الإسلامي الراديكالي”.
وأوردت صحيفة إل موندو، في صفحتها الأولى لعدد اليوم الأربعاء، أن زعيم الباكستانيين بحزب الوحدة والتقارب، خالد شاباز، شخص ذو خلفية إديولوجية “متطرفة”، بالإضافة إلى نبش ماضيه وبعض مشاكله القانونية.
ووضعت “إل موندو” صورة لشاباز مرتديا الزي الباكستاني، ويحمل في يده رشاشا آليا، رفقة زميل له يحمل بندقية، وذلك في آخر زيارة لبلده الأصلي باكستان، مشبهة الصورة بصور أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة السابق، والذي قتل في عملية للقوات الأمريكية بباكستان.
كما أوردت الصحيفة الإسبانية سجل شاباز الجنائي، حيث قالت إنه سبق اعتقاله بعد اتهامه سنة 2011 بالاحتيال وتزوير وثائق، من قبل وحدة الجريمة الاقتصادية في إسبانيا، كما تم سجن أحد مرافقيه المقربين بعد ضبط كمية من الكوكايين بحوزته.
وكان خالد شاباز الملقب في إسبانيا بـ “شوبان” عضوا في تحالف الوفاق الديمقراطي لكاتالونيا (CDC) المتبني للفكر الانفصالي عن إسبانيا، ويعتبر واحد من أهم قادة الجالية الباكستانية في كاتالونيا.
ويتزامن الكشف عن انتماء شاباز إلى حزب الوحدة والتقارب، وخلفيته الراديكالية، مع اقتراب موعد الاستفتاء على استقلال كتالونيا عن إسبانيا، الذي يعد الحزب من أكبر الداعين.