طنجة أنتر:

من المرتقب أن تستمر حملة مقاطعة عدد من المواد الاستهلاكية لوقت طويل، في الوقت الذي يتم فيه إعداد لائحة أطول من الشركات التي سيتم مقاطعة بضائعها، ابتداء بالعقار وحتى أبسط المواد الاستهلاكية.

ووفق مصادر مطلعة فإن شركة اتصالات المغرب ستكون من بين أولى “ضحايا” هذه المقاطعة الشعبية، بالنظر إلى الأرباح الضخمة التي تراكمها مقابل بيع “الهواء” للمواطنين بأعلى الأسعار.

كما ستكون شركة “الضحى” العقارية من بين التي ستعرف شققها ومجمعاتها السكنية عملية مقاطعة واسعة، وهي الشركة التي لا تحظى أصلا بسمعة جيدة بين المغاربة، سواء فيما يتعلق بطرق اقتنائها للأراضي التي تبني عليها أقفاصها السكنية، أو فيما يخص “قبور الحياة” التي تبيعها للمغاربة بأسعار مهولة.

ويرتقب أن تعاني شركة الخطوط الملكية المغربية أيضا من حملة مقاطعة، اعتبارا لأسعار تذاكرها التي تعتبر من بين أغلى الأسعار في العالم.

ووفق المصادر نفسها فإن عمليات المقاطعة قد تستمر لسنوات طويلة، بحيث سيتم معاقبة كل الشركات التي حولت جيوب المواطنين المغاربة إلى مناجم من ذهب، حيث يرتقب أن تصل المقاطعة إلى مواد استهلاكية مثل زيت الزيتون واليوغورت والمشروبات الغازية التي تحظى بأموال صندوق المقاصة، ومواد كثيرة أخرى.

وستعاني الأبناك أيضا من نفس عملية المقاطعة، غير أن طريقة مقاطعة الأبناك لا تزال قيد الدراسة والتخطيط، بالنظر إلى ضرورة المعاملات البنكية اليومية، لكنها في كل الأحوال ستكون مقاطعة محتومة عبر عدد من الطرق والوسائل المبتكرة.

كما ستشمل حملة المقاطعة شركات سيارات تصنع سياراتها في المغرب وتبيعها بأسعار أغلى من السيارات المصنعة في أوربا.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version