طنجة أنتر:

بعد وقت قصير على افتتاحه وسط هالة إعلامية كبيرة، يعيش الميناء الجديد للصيد البحري بطنجة على وقع فضيحة “إكسبريس”، حيث تم حرمان العشرات من الصيادين المهنيين من مخازن تبريد السمك.

وعبر عدد كبير من تجار السمك بالميناء الجديد لمدينة طنجة عن استيائهم البالغ لحرمانهم من طرف المسؤولين من حقهم في الحصول على محلات تجارية لممارسة أنشطتهم التجارية وفق ما أوصى به الملك محمد السادس.

ويقول متضررون، وعددهم يزيد عن الثلاثين، إن مخازن التبريد تم منحها لأشخاص نافذين، بعضهم يزاولون مهامهم في مناصب سلطوية وآخرون مقربين من جهات قوية، فيما تم حرمان الصيادين المحترفين من هذه المخازن التي تعتبر العمود الفقري للصيد البحري.

وقال هؤلاء التجار إن عملية توزيع المحلات أفضت إلى إقصائهم دون أي اعتبار لممارستهم لهذه المهنة منذ سنوات، في حين اقتصرت لائحة المستفيدين على عدد من الأشخاص النافذين وكبار القوم بالميناء المذكور.

التجار المحتجون طالبوا المسؤولين بدءا من الوالي محمد يعقوبي، بالإسراع إلى إنصافهم مما تعرضوا له من إقصاء يهدد أرزاقهم وأرزاق أبناءهم، حيث أن حرمانهم من مخازن التبريد يعتبر ضربا في الصميم لمهنتهم، لأنه من المستحيل أن يمارسوا هذه المهنة في غياب مخازن التبريد.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version