طنجة أنتر:
“الشهرة، الشهرة، الشهرة القاتلة. يمكنها أن تلقي بحيلها القبيحة في العقل. إليكم إحصائية غير متوقعة من كأس العالم. بعد انقضاء أول 7 أيام في (روسيا 2018)، لاعب واحد قد ركض على مدار 90 دقيقة أقل من أي لاعب آخر في أي مركز في أي فريق. اسمه؟ لماذا، إنه ليونيل ميسي..
براءة ليونيل؟ ليس بعد.. لقد بدأنا ببعض ما له، ولكن ما عليه يرويه السيد روناي، الذي أخبرنا قبل ساعات قليلة من فضيحة كرواتيا، أن هناك في مباراة أيسلندا ما هو أخطر من إهدار ميسي لركلة الجزاء. ركض البرغوث 7.61 كم في المباراة، أقل من حارسي الدنمارك وفرنسا كاسبر شمايكل وهوغو لوريس على الترتيب. قام ليونيل بـ17 انطلاقة (Sprint)، نصف ما قام به فيليبي كوتينيو ومسعود أوزيل المعروفان جيداً بسوء لياقتهما البدنية. حتى في السرعة القصوى، كان ميسي (25 كم\ساعة) أبطأ حتى من ديفيد سيلفا وسيرجيو بوسكيتس! في السباق الذي تصدره الغريم البرتغالي كريستيانو رونالدو بـ34 كم\ساعة.
ما امتلكه الأرجنتيني هنا كانت أسلحته المعتادة بالتسديد والمراوغة، ولكنه لم يسجل رغم امتلاكه لـ4 تسديدات أكثر من اللاعب التالي على القائمة، الروسي دينيس تشيريشيف، وعلى الرغم من أنه لم يركض كثيراً، إلا أنه حتى وإن سلَمنا بأن تشكيلات المدرب خورخي سامباولي تجبره كثيراً على الرجوع للوراء من أجل الخروج بالكرة، فإن الأرقام تُخبرنا بأنه أكثر لاعب حظي بانطلاقات هجومية داخل الثلث الأخير.
تعليق واحد
منديال 2018 أفسده التحكيم وافقده الفرجة فالشعوب ترى العنصرية بأم عينيها .