مع اقتراب موعد انتخابات البرلمان الأوروبي، انطلقت حملة الدعاية للأحزاب الإسبانية المشاركة، وبموازاتها انطلقت حملة مزايدات بشأن مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.
بطل هذه المزايدة الانتخابية هو الحزب الاشتراكي الإسباني، الذي قدم مقترحا بأن يتم اعتبار المدينتين المحتلتين حدودا بين الاتحاد الأوروبي والمغرب العربي بشكل رسمي، بدل كونها حدودا بين المغرب وإسبانيا.
وحسبما أوردت جريدة “القدس العربي”، التي تصدر من لندن، فإن الحزب الاشتراكي الإسباني يسعى لتقديم مقترح يهدف إلى إقناع الأوروبيين باعتبار سبتة ومليلية المحتلتين حدودا للاتحاد الأوروبي مع المغرب العربي، بهدف توفير دعم أوروبي أكبر لمواجهة مشاكل المدينتين، خاصة فيما يتعلق بالهجرة السرية.
وفي حال تم قبول المقترح، حسب “القدس العربي”، فإن سبتة مليلية اللتين تتمتعان بحكم ذاتي، ستستفيدان من دعم أوروبي لتطوير بنيتهما التحتية، بالإضافة إلى الدور الأكبر الذي سيلعبه “الاتحاد” في مواجهة الهجرة السرية والمحاولات المستمرة للمهاجرين الأفارقة لاجتاز الأسيجة الحدودية الفاصلة بين المدينتين والأراضي المغربية.
وتتسم مواقف الحزب الاشتراكي الإسباني تجاه المغرب بنوع من العدائية، خاصة فيما يتعلق بقضية الصحراء، حيث إن الحزب تربطه علاقات وطيدة بقيادات جبهة البوليساريو، ولطالما عبر الحزب الاشتراكي عن دعمه لمطالب الجبهة، بالرغم من تراجع حدة الخطاب المستعمل في السنوات الأخير فيما يخص قضية الصحراء.
لا توجد تعليقات
الغريب انهم ورغم اشتراكيتهم تجدهم يناصرون انفصال الصحراء و لكنهم يتمسكون باحتلالهم لمدن و جزر المغرب!!
عندما ننتهي من صراع الصحراء قسما سنتوجه لتحرير المدينتين و الجزر وكذا الخالدات فجزيرة تين اريفي مغربية امازيغية يقطنها امازيغ الغونش وبه وجب الاعلام والسلام