https://www.youtube.com/watch?v=0nSm1Xl0Cfk
طنجة أنتر:
عانى فريق اتحاد طنجة، بطل المغرب للموسم المنصرم، الامرّيْن قبل ان يحقق انتصارا شاقا في مستهل مشواره بالدور التمهيدي لدوري أبطال إفريقيا، أمام منافسه إليكت سبور التشادي، بهدف دون رد.
وأحرز عمر العرجون هدف المباراة الوحيد من ضربة جزاء في الدقيقة 42، وكان من المتوقع ان يمطر لاعبو الفريق طنجة مرمى خصمهم المتواضع بحصة قياسية من الأهداف، غير ان هذا كان مجرد حلم بعيد المنال.
وتناوب لاعبو اتحاد طنجة على إهدار الفرص السهلة بواسطة الوادي والشنتوف أمام منافس متواضع وهو ما قوبل باحتجاج أنصاره مرة أخرى، حيث هتف انصار اتحاد طنجة ضد لاعبي ومدرب الفريق، وهو ما أصبح يتطلب تدخلا عاجلا لمكتب الفريق، ليس بسبب النتيجة، بل بسبب المستوى المتدهور جدا لأغلب لاعبي الفريق، الذين يبدون مثل لاعبين هواة من القسم الرابع أو الخامس.
وكانت إدارة النادي قد منحت المدرب التونسي أحمد العجلاني، آخر فرصة للاستمرار بالإدارة الفنية للفريق، عبر بوابة هذه المباراة تحديدا، وبما ان الفريق حقق الانتصار في حدوده الدنيا، فمن المرتقب أن تمنح إدارة اتحاد طنجة فرصة اخرى، لا غير، للمدرب التونسي.
ويشارك اتحاد طنجة لأول مرة في تاريخه في هذه المسابقة القارية، ويطمح جمهوره العريض إلى الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، غير أن المباراة الأولى بينت محدودية لاعبي ومدرب الفريق.
وفاز الفريق الطنجي بلقب الدوري المغربي في الموسم الماضي، وهو ما خول له تمثيل الكرة المغربية في أقوى المنافسات الأفريقية.
ويمر اتحاد طنجة، بأزمة نتائج في الدوري المغربي، إذ حقق فوزا واحدا و7 تعادلات وهزيمة واحدة، من أصل 9 مباريات، مما جعل السخط يعم جمهوره، الذي يطالب بمحاسبة في التعاقدات الفاشلة للفريق.
