انطلقت دروس الدورة التكوينية لفائدة منشطي كرة السلة بملاعب القرب بطنجة، والتي ستمتد إلى غاية الأربعاء 20 فبراير 2019، حيث كانت الانطلاقة من قاعة المحاضرات التابعة لمركز قدرات الشباب بأرض الدولة.
هذه الدورة التكوينية تأتي تنفيذا للمخطط الاستراتيجي لجمعية اتحاد طنجة لكرة السلة، وفي إطار البرنامج المشترك الذي ينجز تحت إشراف ولاية طنجة بشراكة بين جمعيتنا الإتحاد الرياضي لطنجة لكرة السلة ولمديرية الجهوية لوزارة الشباب والرياضة طنجة تطوان الحسيمة ” طنجة الكبرى تتنفس كرة السلة”.
تعتبر هذه المبادرة الأولى من نوعها حيث والتي استهدفت مجموعة من الشباب إناثا وذكورا من مختلف المناطق والأحياء بمدينة طنجة الكبرى.
ويبقى الهدف الأسمى من هذه المبادرة الرياضية التربوية الأكاديمية الاجتماعية هو تكوين وتوفير مؤطرين مؤهلين في مستوى تحمل مسؤولية التأطير التقني لدى الجمعيات التي تنشط في ملاعب القرب، وكذلك لفتح باب فرص الشغل عن طريق التأطير الرياضي في المستقبل للشباب بهذه الأحياء بعد استفادتهم من هذه الفرصة المهمة والمتميزة لولوج عالم التدريب في ميدان كرة السلة وفق تكوين أكاديمي.
وافتتحت الدورة بكلمة نائب رئيس الجمعية ورئيس لجنة الفئات الصغرى والإناث، عادل الصدرتي الذي قرب المشاركين في هذه الدورة من أهدافها وأبعادها شاكرا اهتمامهم بلعبة كرة السلة.
كما شكر الشركاء الإستراتيجيين للجمعية في برامجها الرياضية التربوية الاجتماعية في شخص ولاية طنجة ووزارة الشباب والرياضة طنجة تطوان الحسيمة منوها بالاهتمام الكبير لوالي طنجة، محمد يعقوبي، بكل المبادرات الهادفة التي تخدم مصالح الشباب بالمدينة.
كما شكر الأطر التي ستسهر على تأطير وتكوين المستفيدين مثل الخبير لدى الاتحاد الدولي الإطار الوطني خليل الرواس، والخبير الوطني محمد نزار المصباحي، إضافة للفاعل الجمعوي مراد بنكيران الذي سيقدم ورشة الإسعافات الأولية والإصابات، و كذالك الإطار بوزارة الشباب والرياضة حسن حجوب، الذي سيقرب المشاركين من العمل الجمعوي التطوعي نشأته وتطوراته التاريخية مع تقديم تجربة حية للخبيرة عواطف القصيور، مديرة مركز قدرات الشباب بالمجمع الحسني في عرض تجارب ميدانية حول العمل الجمعوي التطوعي .
كما سيستفيد المشاركون من دروس نظرية وتطبيقية ميدانية إلى غاية نهاية الدورة التكوينية التي ستختتم بحفل توزيع الشواهد على المشاركين.
