حمى وطيس الانتخابات قبل الأوان في طنجة، حيث بدأ منذ الآن تشكيل الخرائط الانتخابية، سواء عبر استقطاب التحالفات أو عبر تغيير الأحزاب في أفق الاستعداد للاستحقاقات الجماعية المقبلة.

فبعد وقت قصر من التحاق محمد الحمامي، رئيس مقاطعة بني مكادة، بحزب التجمع الوطني للأحرار ومغادرته حزب الاستقلال، قرر ديناصور الانتخابات، محمد الزموري، مغادرة حزب الاتحاد الدستوري، والالتحاق بحزب الأصالة والمعاصرة.

قرار الزموري جاء وفق مصالح انتخابية محضة، حيث من المرتقب أن يدخل في منافسة شرسة مع بعض حلفائه السابقين، من بينهم يونس الشرقاوي، الرئيس الحالي لمقاطعة طنجة المدينة.

وكان محمد الزموري أحد كبار الممنوعين من خوض الانتخابات سنة 2002، بحجة “الفساد الانتخابي”، غير أن المنع زال من وجهه ومن وجوه آخرين، ليدخلوا غمار الانتخابات بشكل كامل منذ ذلك الوقت وإلى اليوم.

ويعتبر الزموري أحد كبار بارونات العقار في طنجة، كما أنه واحد من أقدم البرلمانيين، لكنه في كل حياته البرلمانية طرح سؤالا شفويا واحدا، وتم ذلك بشكل مباشر على شاشة التلفزيون، حيث تحولت طريقته في طرح السؤال إلى نكتة في الشارع الطنجي.

شاركها.

لا توجد تعليقات

  1. إذا قلم ديناصور فهو فعلا ديناصور. أحسن من يدفع الثمن المناسب في الصوت المناسب.

اترك تعليقاً

Exit mobile version