طنجة أنتر:

كشف فيصل فجر، لاعب منتخب المغرب، والمحترف في صفوف فريق خيتافي الإسباني، عن كواليس أزمته مع زميله بالمنتخب عبدالرازق حمد الله مهاجم النصر السعودي، قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019، والتي أقيمت في مصر، وتوج بها منتخب الجزائر على حساب السنغال في النهائي.

مشاركة المغرب في «كان 2019»، تحت قيادة الفرنسي هيرفي رينارد، لم تكن جيدة، حيث ودع أسود الأطلس البطولة مبكرًا من دور الـ 16 على يد منتخب بنين بركلات الجزاء الترجيحية.

وأثيرت أزمة كبيرة داخل المنتخب المغربي قبل أمم إفريقيا بين فيصل فجر وحمدالله بسبب رغبة الأخير في تسديد ركلة جزاء خلال ودية جامبيا في إطار الاستعدادات للبطولة، ولكن «فجر»، رفض وتمسك بتسديد الكرة، ليغادر مهاجم النصر معسكر منتخب بلاده.

«لم يكن الأمر مقصودًا كما تم الترويج له»، هكذا أوضح فيصل فجر كواليس الأزمة، حيث قال إنه لم يكن متعمدًا إثارة غضب حمدالله، خاصة أنه كان يرغب أن يسجل هدفًا لتقديم نفسه إلى الجمهور، إلا أن التمسك بالتسديد نظرًا لتعليمات المدير الفني الفرنسي هيرفي رينارد، ولم أرد مخالفة التعليمات.

وأشار فجر في تصريحات إذاعية مغربية إلى أن رينارد حدد قائمة اللاعبين المسددين لركلات الجزاء ووضعه خلف حكيم زياش، وعندما خرج الأخير من ملعب المباراة، تم تكليفي بالأمر.

البعض روج الأمر بشكل مختلف
وأردف نجم أسود الأطلس أنه قبل مواجهة جامبيا حدث نفس الأمر، وعقب نهاية اللقاء، غضب رينارد وحذر من تكرار الأمر مجددًا أو مخالفة التعليمات.

وتابع لاعب خيتافي أن ما تم ترويجه بشأن وجود خلاف بيني وبين حمد الله غير صحيح على الإطلاق، مشددًا أن هذه الأمور تحدث داخل الأندية والمنتخبات، إلا أنها تنتهي بسرعة، ولكن البعض بالغ في إثارة الفتنة، وتسببت في نهاية سيئة.

وأكد فيصل فجر أنه لم يكن سببًا في مغادرة حمد الله لمعسكر المنتخب، منوهًا أنه لم يتعمد استفزازه في معسكر المنتخب، مشددًا أن هناك من يتربص به من أجل إظهاره سيئًا من خلال تصرفاته التلقائية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version