طنجة أنتر:

وضع رئيس فريق اتحاد طنجة، عبد الحميد أبرشان، استقالته على مكتب والي الجهة، مهيدية، بعد النتائج الكارثية التي حصل عليها الفريق في الأسابيع الماضية.

وتضمنت الاستقالة اسم الرئيس ومعه كل المكتب المسير للفريق، حيث يرتقب أن يحسم فيها الوالي في أقرب وقت.

وعلى الرغم من أن مكتب اتحاد طنجة كان قد أعفى المدرب الجزائري نبيل نغيز الجمعة، في محاولة لامتصاص غضب الجمهور، إلا أن ذلك لم يجد نفعا وحصل الفريق على نتيجة سلبية أخرى وتواصل نزيف إهدار النقاط حين تعادل الأحد أمام فريق مولودية وجدة من دون أهداف في مباراة باهتة لم يقنع فيها الفريق جمهوره الكبير.

وضمن أبرشان استقالة مكتبه بالدعوة إلى جمع عام استثنائي بعد أسبوعين، وبالضبط في 15 نوفمبر المقبل، من أجل انتخاب رئيس جديد وتشكيل مكتب مسير يقود الفريق فيما تبقى من منافسات البطولة.

وعكس المرات السابقة التي كان فيها الوالي يحاول اللعب على الوقت والإبقاء على المكتب المسير الحالي لاتحاد طنجة، إلا أن الأوضاع مختلفة جدا هذه المرة، حيث يرتقب أن يتم التأشير على استقالة أبرشان ومكتبه بسرعة.

ومن المرتقب تشكيل لجنة مؤقتة لتسيير شؤون فريق اتحاد طنجة، في انتظار انتخاب رئيس جديد يقود دفة الفريق الذي يصارع حاليا من أجل تجنب المراتب المؤدية إلى الدرجة الثانية.

ولم يستطع اتحاد طنجة تسجيل أي هدف حتى الآن رغم الانتدابات الكثيرة التي قام بها، كما أن لاعبيه أبانوا عن هزال كبير في المستوى، وهو ما يعني أن بقية الموسم ستكون جحيما حقيقيا للفريق ولجمهوره العريض.

وكان الآلاف من جماهير اتحاد طنجة طالبت يوم الأحد باستقالة المكتب المسير للفريق، كما رفعوا شعارات عليها عبارات “أبرشان.. إرحل”.

ويحتاج فريق اتحاد طنجة، بعد رحيل المكتب المسير، إلى ثورة حقيقية وإلى تغيير كافة الوجوه المسيرة للفريق.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version