مثل هذه الصور، بالأبيض والأسود، توجد لدى عدد كبير من أسر طنجة العريقة، حيث تؤرخ لفترة مرت وانقضت سريعا، قبل أن يأتي زمن الشر بالألوان.

هذه الصورة التُقطت في الساحة المسماة “سور المعْكازين”، والذي أخذ لقبه هذا من أيام كان الغرباء يقصدون المدينة في أيام التسوق فيجلسون في هذه الساحة في انتظار أن تفتح المدية أبوابها، فكان كثيرون يرتاحون أو يكملون نومهم في هذه الساحة، حتى اشتهرت بالراحة والنوم، فحملت ذلك الإسم إلى الأبد.

في هذه الصورة تظهر السعادة بادية على محيا رجل وزوجته، وهي سعادة رحلت بسرعة كما ترحل كل الأشياء الجميلة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version