طنجة أنتر:

بعد قرار عبد الحميد أبرشان مغادرة كرسي رئاسة اتحاد طنجة بصفة نهائية، يسود غموض كبير حول طبيعة الفترة الانتقالية، والتي تسبق عقد جمع عام لانتخاب رئيس ومكتب جديد.

وتسود أخبار قوية حول تعيين مقرب من حسن بلخيضر، في رئاسة اللجنة المؤقتة، وهو ما أجج الكثير من المخاوف من كون المكتب سيبقى رهينة في يد بلخيضر، الذي يعتبر السبب الرئيسي في الوضعية الحالية التي يعيشها فريق الاتحاد.

وتتحدث مصادر مطلعة عن تعيين عثمان الرحماني في رئاسة اللجنة المؤقتة، والذي تضعه جماهير اتحاد طنجة في مرتبة اليد اليمنى لبلخيضر، وهو ما يشي بأن الأوضاع في اتحاد طنجة لا تزال تحتاج إلى الكثير من الجهد للتغلب عليها.

وتطالب جماهير اتحاد طنجة بتعيين أشخاص نزهاء ومحايدين في اللجنة المؤقتة، والتي ينبغي أن تقوم بمهمة أساسية وهي قطع دابر الفساد في الفرق وكشف الخروقات والفضائح وليس التستر عليها ومحاولة دفنها.

ويسود اقتناع كبير بين جماهير الاتحاد من أن رحيل أبرشان وبلخيضر من الفريق سيكون من دون جدوى إذا لم تتبعه محاسبة صارمة، خصوصا فيما يخص تزوير تذاكر المباريات والصفقات القياسية مع اللاعبين وتزوير عقود اللاعبين وغيرها.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version