خرج الآلاف من المحتجين في مدن إسبانية مختلفة، للمطالبة بتنظيم استفتاء حول إمكانية العودة للتظام الجمهوري، وذلك مباشرة بعد إعلان الملك خوان كالوس الأول، أمس الاثنين، تنازله عن منصبه لولي عهده الأمير فيليب يدي بوربون.
ورفع المحتجون علم الجمهورية المتشتمل على 3 أعمدة أفقية بالأحمر والأصفر والبنفسجي، معتبرين أنه من حقهم أن يستفتوا حول ما إذا أرادوا استمرار الملكية أو العمل بنظام جمهوري.
وكانت مسيرات إقليم كاتالونيا المطالب بالانفصال، هي الأقوى، حيث رفع المحتجون عبارات رافضة للملكية من قبيل “كش ملك”، و”نحن مواطنون ولسنا رعايا”.
ويقول المطالبون بالجمهورية إن الحاجة إلى الملكية لم تعد موجودة بعد المرور من المرحلة الانتقالية الفاصلة بين ديكتاتورية فرانكو والعهد الديموقراطي، معتبرين أنها تشكل عبئا اقتصاديا على البلد التي تعاني من أزمة خانقة.
وكانت مطالب التحول للنظام الجمهوري قد بدأت ترتفع بشكل تقطع خلال العقدين الأخيرين، لكنها عادت بقوة عقب إعلان الملك خوان كارلوس التنازل عن العرش.