دقت مجموعة من الجمعيات والمنظمات الحقوقية ناقوس الخطر بخصوص وضعية الصحة في أصيلة، وذلك بعد وفاة شابة في التاسعة عشرة من العمر وجنينها، بسبب إهمال طبيب مستعجلات بالمستشفى المحلي.

وحسب بيان عممته مجموعة من الهيئات، فإن الشابة “ف.ر”، كانت قد نقلت من قرية بريش إلى مستشفى أصيلة في وضعية حرجة، لكن طبيب المستعجلات “ن.و” رفض استقبالها وفحصها، وقام بطردها وطرد مرافقيها.

وأورد كاتبوا البيان أن الشابة كانت في حالة سيئة عند قدومها إلى مستشفى أصيلة، بشهادة الممرضة التي استدعت الطبيب، غير أن الأخير اعتبر أن حالتها لا تتطلب الفحص وقام بطردها.

وتم نقلت الشابة إلى مستشفى طنجة وهي بين الحياة والموت، لتخضع مباشرة إلى عملية ولادة قيصرية، غير أنها فقدت حياتها في بدايتها، ثم تبعها جنينها.

وطالبت الهيئات الجمعوية والحقوقية، الوكيل العام للملك باستئنافية طنجة بفتح تحقيق في الموضوع، معربة عن إدانتها للتعسفات والخروقات التي تطال المواطنين بالمستشفى المحلي.

وطالب موقعو البيان أيضا بالكشف عن مصير تجهيزات مستشفى أصيلة، وبإعداد قسمي الولادة والمستعجلات وتوفير الأطباء والممرضين المداومين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version