طنجة أنتر:

 

كشفت المندوبية السامية للتخطيط عن معطيات صادمة، بشأن نوايا السفر لدى المغاربة بعد رفع حالة الطوارئ الصحية.

وأكدت المندوبية، في نتائج استبيان أجرته على عينة تضم 2169 أسرة مغربية، أن 71.5 بالمائة من الأسر، صرحت بأنها لا تنوي السفر بعد الرفع الكامل لحالة الطوارئ الصحية، لكن هذه النسبة تتفاوت بين الوسطين القروي والحضري، وكذا بين الأسر الاكثر ثراءا والأكثر فقرا.

وأكدت الدراسة التي جاءت ضمن مذكرة بشأن سلوك المغاربة لمواجهة جائحة كوفيد 19،  أن 86.2 بالمائة من الأسر الاكثر فقرا لا تنوي السفر بعد الحجر، مقابل 13 بالمائة فقط تنوي السفر داخل المغرب.

بالمقابل أكدت الدراسة أن 42.8 بالمائة من الأسر الأكثر ثراءا، تنوي السفر داخل المغرب، و2.2 بالمائة ينويون السفر إلى الخارج، مقابل 51.4 لا ينوون السفر.

وتصل نسبة الأسر التي صرحت بانها لا تفكر في السفر إلى 80.6 بالوسط القوري، مقابل 67.3 في المدن والحواضر.

وتختلف أسباب إحجام أغلب المغاربة على عدم السفر، حيث يرتبط الأمر بعدم توفر الإمكانيات المادية لدى 39.4 بالمائة منهم، والخوف من العدوى بنسبة 15.3 بالمائة، وتراكم المتطلبات المالية -عيد الاضحى والدخول المدرسي- بنسبة 8.1 بالمائة.

بالمقابل أرجع 1.3 بالمائة من الأسر دوافعهم لعدم السفر إلى ارتباطات مدرسية للأبناء من امتحانات وغيرها،  فيما صرح 26.1 بالمائة بعدم اعتيادهم على السفر، وقال 7.3 بالمائة إن لديهم أولويات أخرى.

وتشكل العائلة الملاذ الأبرز في العطلة لدى الاسر المغربية، حيث صرحت 78.9 بالمائة من المستجوبين أنهم يفكرون بالسفر لدى العائلة، مقابل 8.2 يفكرون في تأجير مسكن، و4.1 بالمائة يمتكلون مسكنا ثانويا.

بالمقابل لا تتعدى نسبة من يفكرون في قضاء العطلة بمراكز الإصطياف،  والفنادق والمخيمات، والنزل، على التوالي 3.2، و3، 0.8، و0.2 بالمائة.

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version