طنجة أنتر:  تحول مشروع تنموي واجتماعي بجماعة خميس أنجرة بطنجة إلى كابوس للمنتخبين والسلطات، بعد أن تمت عرقلة الأشغال في أهم مراحلها، عبر الاعتداء على رئيس الجماعة القروية من طرف شخص وأبنائه، وصولا إلى التهديد بالقتل.

ووفق بيان صادر عن منتخبي جماعة خميس أنجرة، فإن مشروع الصرف الصحي، الذي يتم إنجازه بالجماعة، والذي كان منتظرا منذ سنوات طويلة لإزاحة كابوس كبير عن كاهل السكان، هذا المشروع تم إيقافه بسبب شخص يسمى ع . ف، والذي عارض بشدة تمرير القناة عبر جزء صغير من قطعة أرضية يستغلها.

وأشار البيان التضامني مع رئيس جماعة خميس أنجرة إلى أن هذا الشخص المعترض على تمرير القناة لم يتورع عن تهديد رئيس الجماعة بالقتل، حيث قال بالحرف إنه “سيقوم بذبحه”، وهي عبارات قيلت على مسمع ومرأى من الدرك والقوات المساعدة وكل من حضر هذا الحادث الفريد من نوعه.

وأضاف البيان أن رئيس الجماعة القروية، عبد السلام الخياط، كان يمارس مهامه في إطار الاختصاصات المخولة له بموجب القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات، وحضوره تم في إطار مواكبة المشاريع الكبرى التي تنجز بالجماعة، من أهمها مشروع الصرف الصحي لمركز خميس أنجرة، والذي ظل لسنوات عديدة المطلب الأكثر أهمية للسكان، لما له من آثار إيجابية في تحسين شروط العيش.

غير أن هذا الأمل الكبير للسكان اصطدم بتعنت المدعو عبد السلام. ف وأسرته، حيث لم تتورع زوجته عن إلقاء نفسها أمام الجرافة التي كانت مكلفة بالحفر، فيما قام الإبن الأكبر بتصوير مشاهد وقوف اللجنة ونقلها مباشرة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي، غير آبه بالقوانين المنظمة لهذا القطاع التواصلي، وفي نفس الوقت زاعما بأن أسرته تتعرض للظلم، في الوقت الذي كان الأمر يتعلق بعملية في مصلحة الجميع.

وكانت مصالح الجماعة عملت من قبل على فتح باب التفاوض مع المسمى ع. ف، منذ انطلاق الأشغال لإقناعه بتمرير القناة، إلى أنه ظل مصرا على رفض كل الحلول المقترحة، وفي ظل فشل المفاوضات، تم سلك المسطرة الإدارية وصدر قرار بذلك من وزير الداخلية وتم تسليمه للمعني بالأمر في 13 غشت 2020، غير ان المتعرض استمر في تعنته رغم أن محاميه نصحه بالتوقف عن ذلك نظرا لسلامة الإجراءات القانونية التي اتخذتها الجماعة، حيث وصل إلى حد التهديد بقتل رئيس الجماعة.

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version