طنجة أنتر:

أكد فريق الاستجابة السريعة الأمريكي لفيروس كورونا، أنه لم تظهر آثار جانبية للقاحي “فايزر” أو “موديرنا” حتى الآن.

وتوقع الفريق أن تعود الحياة إلى وتيرتها الطبيعية في أبريل أو ماي من العام المقبل، وذلك بعد ظهور لقاح معتمد للفيروس التاجي.

من جانبها، قالت وزارة الصحة الأمريكية إنها تتوقع ترخيص أول لقاح ضد كورونا خلال الأيام القليلة المقبلة.

من جانبها قالت فيه منظمة الصحة العالمية إن الآمال كبيرة ولقاحات “كوفيد-19” قد تغير قواعد اللعبة، فإن تقريرا في مجلة “فورين أفيرز” (Foreign Affairs) الأميركية قال إن تطوير لقاح ليس سوى الخطوة الأولى في رحلة طويلة نحو القضاء على الوباء.

وقال هانز كلوج المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا في إفادة صحفية اليوم الخميس، إن الآمال في لقاحات “كوفيد-19″ كبيرة للغاية و”يحتمل أن تغير قواعد اللعبة”.

وأضاف متحدثا من كوبنهاغن أنه من المتوقع أن تكون إمدادات اللقاحات محدودة للغاية في المراحل المبكرة وأن على الدول أن تقرر من يستحق التطعيم أولا على الرغم من أن منظمة الصحة قالت إن هناك “إجماعا متناميا” على أن يكون كبار السن والأطقم الطبية والمبتلون بأمراض مزمنة، هم أول من يتلقون التطعيم.

وأجازت بريطانيا لقاح فايزر-بيونتيك (Pfizer-BioNTech) للوقاية من “كوفيد-19″، لتسبق بذلك بقية دول العالم من أجل أن تبدأ برنامج التطعيم الجماعي الأكثر أهمية في التاريخ.

وأشاد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بموافقة هيئة تنظيم الأدوية في بلاده على اللقاح بوصفها انتصارا عالميا على الرغم من أنه أقر بالتحديات اللوجستية التي ينطوي عليها تطعيم سكان بلد عددهم نحو 67 مليون نسمة.

وتفحص هيئتا تنظيم الأدوية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بيانات تجربة لقاح فايزر ذاتها، لكنهما لم تعطيا موافقتهما بعد.

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء، إنها تلقت بيانات من فايزر وبيونتيك بخصوص اللقاح وإنها تراجعها من أجل “إدراج محتمل للاستخدام الطارئ”، وهو معيار مرجعي للدول لإجازة استخدامه لمواطنيها.

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version