اجتاحت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بمدينة طنجة دعوات قوية تنادي بضرورة محاسبة الإطار الطبي العامل بمستشفى محمد السادس بطنجة بعد تسببه المباشر في وفاة سيدة مسنة حاملة لفيروس كورونا المستجد وتعاني من أمراض مزمنة، وفق تصريحات نجلها.

 

وحسب أبناء الهالكة، فإن الطبيب المداوم بذات المستشفى المسؤول عن تسجيل حالات مرضى كورونا في دورة العلاج الرسمية قبل توجيهها إلى مستشفى “الدوق دي طوفار”، رفض القيام بواجبه، ما جعل المريضة تعاني من غياب الرعاية الصحية رغم ظروفها الصحية المزرية، وهو ما تسبب في وفاتها، وفق ذات المصادر.

 

وأكد أحد أبناء الهالكة أن الأطر الصحية بمستشفى “الدوق دي طوفار” كانت تنتظر تسلم المريضة بعد تأشير الطبيب المسؤول بمستشفى محمد السادس على قرار إرسالها لمتابعة العلاج بجناح العناية المركزة الخاص بمرضى كوفيد، لكن هذا الأخير تماطل كثيرا في القيام بواجبه، ما جعل المريضة تعاني من مضاعفات المرض خاصة أنها تعاني من مرض القصور الكلوي بالإضافة إلى أمراض أخرى.

 

وشعرت أعلى سلطة في المدينة بهول صدمة هذا الحادث، ما دفع بالوالي محمد امهيدية إلى الاتصال شخصيا صباح يومه الجمعة، بأحد أبناء الهالكة لتقديم واجب العزاء إليه ومواساته على مصابه الجلل.

 

غير أن الرأي العام المحلي بطنجة استشاط غضبا عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعا مدونون ونشطاء حقوقيون إلى فتح تحقيق عاجل ودقيق لتحديد المسؤوليات وترتيب الآثار القانونية عليها، خاصة أن شهادات أقرباء الهالكة تؤكد في مجملها مسؤولية الطبيب المذكور عن الحادث.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version