طنجة أنتر:
رغم حداثة الإصلاحات الماراثونية التي عرفتها الطريق الوطنية الرابطة بين طنجة وأصيلة عبر أحد الغربية، فقد انكشفت بعض العيوب ممثلة في عدد من الحفر التي تغطي قارعة الطريق على مستوى عدد من المقاطع، وخصوصا في المقطع الممتد وسط بحيرة شرف العقاب.
وتوجد أيضا الكثير من العيوب في المقطع الفاصل بين مدخل أحد الغربية وعين الجديوي، حيث تكونت مجموعة من الحفر والنتوءات جراء تآكل الطبقة العليا لجادة الطريق وتلاشي المادة المخصصة للتبليط، وكذلك تآكل جنبات الطريق وانكشاف الدعامات الأسمنتية لبعض القناطر.
كل هذا أصبح يشكل خطرا على حركة السير ويلحق الضرر بوسائل النقل المختلفة التي تستعمل ذلك الطريق الحيوي الذي يعد الشريان الوحيد الذي يربط بين عشرات الدواوير والمراكز القروية ..
يذكر أنه لم يمر على انتهاء الأشغال وانسحاب المقاولة من الميدان إلا ثلاثة أشهر،مما يدعو إلى استحضار محنة الساكنة وكذلك مستعملي الطريق طيلة المدة التي استغرقتها الإصلاحات، وكذلك خلال المراحل والعقود السابقة بسبب الحالة المزرية للطريق الذي يتعطل باستمرار ، إما بسبب الفيضانات، أو نتيجة تدهور بنيته التي لم تكن صالحة للاستعمال في أغلب الأوقات..
هذه الأعطاب والعيوب ظهرت في ظرف قياسي، وكأن الأشغال المنجزة مرت في “دار غفلون” ولم تكن هناك مراقبة ولا محاسبة ولا هم يحزنون ؟.