هتف العشرات من المحتجين بطنجة ضد “سياسة الصمت” التي تنهجها الأنظمة العربية تجاه تهويد القدس وتدنيس المسجد الأقصى، وذلك عقب صلاة الجمعة بمسجد طارق بن زياد بمنطقة كاسابراطا.
وطالب المشاركون في الوقفة، إلى الاستجابة إلى النفير العام التي دعت إليه شخصيات فلسطينية بارزة، من أجل حماية المسجد الأقصى من عمليات التدنيس ومحاولات الاقتحام من طرف الاحتلال الإسرائيلي التي عادت بقوة مؤخرا.
المشاركون في الوقفة التي دعت إليها الهيأة المغربية لنصرة قضايا الأمة، دعت الأنظمة العربية إلى تحمل مسؤوليتها الدينية والتاريخية تجاه القدس والمسجد الاقصى، منتقدة “تغاضيها” عن الاستفزازات الإسرائيلية.
الوقفة التي نظمت بعد يوم واحد من تخليد “يوم الاسير الفلسطيني”، حيت المقاومة الفلسطينية واستماتة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه ومقدساته.
وكانت الوقفة فرصة أيضا للتنديد بمحاولات الاختراق التطبيعي التي يعرفها المغرب، عبر مجموعة من الأنشطة الرسمية وغير الرسمية.