لا يبدو أن حسابات الانتخابات الجماعية المقبلة، ستمر بسلام على البيت الداخلي للحركة الشعبية في طنجة، حيث كشفت مصادر مطلعة أن حزب “السنبلة”، مرشح لفقد مجموعة من أعضائه البارزين، الغاضبين من احتكار المقربين من عبد الرحمان الأربعين لمقاعد القيادة المحلية.
وأوردت مصادر “طنجة أنتر”، أن الهيكلة الجديدة لمختلف فروع الحزب بمقاطعات طنجة، شهدت تحكما كبيرا من قبيل البرلماني السابق عبد الرحمان الاربعين، الذي دفع من بمقربين منه للصفوف الأولى، استعدادا للسباق الانتخابي، وهي العملية التي لم ترق لعدة أعضاء بارزين، في مقدمته رئيس مقاطعة السواني سمير بروحو.
وذكرت مصادر “طنجة أنتر”، أن بروحو كشف لمقربين منه أنه حال الحركة الشعبية بطنجة لم يعد يسره، وأن خيار المغادرة بات مطروحا بقوة بالنسبة له، وسيحسم فيه بشكل نهائي عقب مشاركته في المؤتمر الوطني للحزب.
من جهة أخرى كشفت مصادر مطلعة، أن سمير بروحو، عقد العزم على المنافسة على منصب رئيس مقاطعة السواني، الذي يشغله حاليا، سواء بقي ممثلا لحزب الحركة الشعبية أو غير لونه السياسي.