طنجة أنتر:
اهتزت مدينة تطوان مؤخرا على وقع فضيحة مدوية، بطلها نجل أحد أكبر مبيضي أموال المخدرات في المدينة، والمعروف بلقب “صاحب الأثاث”، وضحيته ليست سوى ابنة صديقه الحميم، المسجون بتهمة تهريب المخدرات.
ووفق مصادر تطوانية، فإن ابن مبيض أموال المخدرات في المدينة “تزوج” بعقد زواج مزور بابنة أحد كبار المهربين، قبل أن يتم اكتشاف الفضيحة ولملمتها، وعلى الأرجح هرب المتهم نحو “وجهة مجهولة“.
ووفق مصادر مطلعة بتطوان، فإن ابن هذا المبيّض الشهير، صاحب الأثاث وما جاوره، أوقع ابنة مهرب شهير في كمينه، مع أن والدها يوجد حاليا في السجن، كما أن المبيّض سبق أن تلقى عشرات الملايير من الرجل المسجون من أجل تبييضها في مشاريع مختلفة.
ويعتبر والد الفتاة الضحية، ولي نعمة صاحب الأثاث، حيث سبق أن منحه عشرات الملايير من أجل تبييضها في مشاريع مختلفة، وهي النعمة التي جعلت الكثيرين يركعون عند أعتاب صاحب الأثاث. وتضيف المصادر أنه لو تم إخضاع هاتف هذا المبيّض للخبرة لتم إسقاط رؤوس كبيرة جدا وكثيرة جدا، وستحدث مفاجأة مدوية.
وتجري حاليا في تطوان عمليات تحقيق معمقة مع عدد كبير من الرؤوس المرتبطة بتهريب المخدرات وتبييض أموالها، وهو التحقيق الذي تلا سقوط المدعو “كوبالا” عندما تم ضبطه، بمياه سبتة، يسود زورقا به قرابة طن من المخدرات، بعد مطاردته من طرف دورية بحرية مغربية عقب انطلاقه من شواطئ منطقة “مارينا” بتطوان.