طنجة أنتر:
نفى مصدر دبلوماسي صحة ما أعلنته الجامعة العربية أمس الثلاثاء، من تسوية الخلاف بين الرباط وتونس، على خلفية استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد زعيم جبهة “البوليساريو” إبراهيم غالي.
المصدر الدبلوماسي نفى ما جاء في تصريحات الأمين العام للجامعة العربية، قائلاً إنه “من المبكر جداً الحديث عن حل الخلاف بين المغرب وتونس”. وكان أحمد أبو الغيط، قد قال في مؤتمر صحفي في ختام اجتماع مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية في دورته الـ158، الثلاثاء، إن الخلاف بين تونس والمغرب على خلفية مؤتمر “تيكاد” تمت تسويته.
وأضاف “أن وزير خارجية ناصر بوريطة التقى مع نظيره التونسي عثمان الجرندي (على هامش اجتماع مجلس الجامعة)، في إطار اجتماع تشاوري لمدة ساعة ونصف الساعة”.
المصدر الدبلوماسي المغربي قال إنه “لم يُعقد أي لقاء ثنائي بين وزيري الخارجية المغربي والتونسي، واللقاء كان ضمن اجتماع ضم عدداً من الوزراء الآخرين وأن الخلاف بين البلدين لا يمكن حله في إطار الجامعة”، فيما لم يصدر تعقيب فوري من تونس بشأن تصريحات أبو الغيط.
وكانت الرباط قد استدعت سفيرها في تونس حسن طارق احتجاجاً على استقبال قيس سعيد لزعيم البوليساريو إبراهيم غالي، وهو الاستقبال الأول من نوعه، مُعتبرة أن ما حدث “عمل خطير وغير مسبوق”. وهو ما ردت عليه تونس بالمثل في اليوم التالي، إذ استدعت سفيرها لدى المغرب محمد بن عياد للتشاور.