هزيمة ساحقة.. وخروج غير مشرف، للماتادور الإسباني من كأس العالم، بعد هزيمة ثقيلة أمام منتخب تشيلي، بهدفين نظيفيين، ليودع منتخب اللاروخا البطولة من دورها الأول، بعدما تلقى هزيمتين ساحقتين، من منتخب هولندا قبل هزيمة تشيلي، بخمس أهداف مقابل هدف واحد.

وبالتزامن مع خروج إسبانيا من كأس العالم، وقع العاهل الإسباني، خوان كارلوس اليوم رسميًا وثيقة تنازله عن العرش الملكي لابنه الأمير “فيليب”، الذي يؤدي اليمين الدستورية الخميس المقبل.

ليلة سقوط إسبانيا.. هكذا وصف البعض ما يحدث لإسبانيا، بعد تنازل الماتادور عن عرش كأس العالم، وتنازل الملك خوان كارلوس عن عرش الحكم.

بطل العالم يغادر المونديال من الباب الضيق، وملك إسبانيا يترك العرش، ليبيت الشعب الإسباني اليوم ليلة حزينة وقاسية، وتبيت عروشهم الكروية والسياسية خالية.

خوان كارلوس.. الرجل العجوز، جلس على عرش إسبانيا في 1970، ليتركه في 2014 بعدما خارت قوته، وثني عوده، ليعلن اعتزاله الحكم تاركا اياه لابنه الشاب “فيليب”، صاحب الطموح والفكر الحديث، ليؤسس لمدرسة سياسية جديدة شعارها التجديد والتفكير بروح شبابية تواكب العصر وتحقق الأمل.

ديل بوسكي.. مدرب منتخب إسبانيا، أعلن اعتزاله الكرة في أوائل السبعينات، وتحديدا عام 1984، حصد العديد من البطولات، وحقق الكثير من الإنجازات مع منتخب إسبانيا آخرها لقب بطولة أمم أوروبا 2012، لكن يبدو أن ذلك الرجل العجوز، هو الآخر أصبح بلا قوة، وأضحت أفكاره تقليدية، فبعد خسارة اليوم والخروج من المونديال.. هل يترك “كارلوس” منتخب إسبانيا عرش الكرة، ليبحث الماتادور عن “فيليب” جديد شاب يقوده من جديد إلى الإنتصارات؟

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version