طنجة أنتر:
تم بطنجة تنصيب مصطفى الدياني، عميدا لكلية العلوم والتقنيات بطنجة، وكمال الركلاوي، مديرا للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان، وهما مؤسستان جامعيتان تابعتان لجامعة عبد المالك السعدي.
وأعرب رئيس جامعة عبد المالك السعدي، بوشتى المومني، عن أمله في أن تساهم هذه التعيينات الجديدة في جعل الجامعة في مستوى تطلعات الأساتذة والطلبة وتطلعات المحيط السوسيو-اقتصادي والاجتماعي، مبرزا أنها تتماشى والتوجهات الاستراتيجية للمخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المنزل من الوزارة الوصية والهادف إلى الرفع من مردودية الجامعة المغربية وكافة مكوناتها.
من جهته، اعتبر مصطفى الدياني، الذي كان يشغل منصب نائب العميد المكلف بالشؤون البيداغوجية ومدير مختبر “العلوم وهندسة المواد” بكلية العلوم والتقنيات بطنجة، أن مشروع تطوير المؤسسة الذي يسعى لتطبيقه يرتكز على 3 محاور تتمثل في تطوير العرض البيداغوجي ليستجيب لمتطلبات سوق الشغل الحالية، وإرساء بحث علمي متميز ومنفتح على إشكاليات الجهة، وتحسين الحياة الطلابية للطلبة من خلال الأنشطة الموازية والانفتاح على المجتمع المدني لبناء جيل يتمتع بروح المواطنة والمسؤولية.
وأشار إلى أن كلية العلوم والتقنيات، التي تأسست سنة 1995 وساهمت في تكوين 1500 مهندس إلى جانب عدد مهم من الأطر في شتى المجالات العلمية والتقنية، توفر 29 تكوينا في الأساسي، و 15 تكوينا مستمرا لفائدة الشركاء السوسيو-اقتصاديين، معتبرا أن الكلية رائدة على المستوى الوطني في مجال البحث العلمي.
من جهته، أكد كمال الركلاوي، الذي يشغل منصب مدير مختبر “هندسة الابتكار وإدارة الأنظمة الصناعية” و”المختبر الجامعي للطاقات المتجددة” بجامعة عبد المالك السعدي، أن برنامج عمله يرتكز على تشجيع البحث العلمي التطبيقي لدعم مبادرات الحكومة في المجال الصناعي، لاسيما النهوض بعلامة “صنع في المغرب”، معربا عن الأمل في أن تساهم المدرسة أيضا في الوصول إلى “اختُرِع بالمغرب” و”طُوِر بالمغرب”.
وأضاف أن لا أحد يمكن أن يتكهن بمهن المستقبل، ما يقتضي غرس روح “التعلم على التعلم” لدى الطلبة، أي التطوير الذاتي والمتواصل للكفاءات لجعل الطلبة في مستوى التحديات التي تواجه المغرب، لاسيما في هذه الألفية الثالثة المتسمة بالثورة الصناعية الرابعة.