طنجة أنتر:

بعد أن كان والي طنجة، محمد مهيدية، يمسك بكل خيوط اختيار رئيس جديد لفريق اتحاد طنجة، فإنه قرر في النهاية تطبيق نظرية “بيناتكم آطنجاوة” وترك مسألة اختيار الرئيس للتوافقات بين الرؤوس الكبيرة الطامحة لهذا المنصب الذي يجمع بين مزيج من المصالح الاقتصادية والسياسية والرياضية.

وعلى بعد أقل من 48 ساعة من انعقاد الجمع العام لفريق اتحاد طنجة لكرة القدم، عرفت كواليس اختيار رئيس جديد انعطافة قوية ب180 درجة بعد أن راج الحديث عن عودة قوية للرئيس الأسبق، عبد الحميد أبرشان، كمرشح رئيسي لقيادة الفريق، في الوقت الذي تؤكد مصادر مطلعة أن لا شيء محسوم، وأن الشرقاوي لا يزال مرشحا بقوة لهذا المنصب.

وكان رئيس مقاطعة طنجة المدينة، محمد الشرقاوي، المرشح الأبرز لرئاسة الفريق، بدعم من والي طنجة محمد مهيدية، في وقت روجت مصادر انعقاد اجتماع أمس الأحد بين عمدة طنجة وعدد من الفاعلين السياسيين والرياضيين انتهت إلى اتفاق يقضي بانسحاب الشرقاوي ودعم أبرشان مرشحا وحيدا للرئاسة.

غير أن مصادر حضرت هذا الاجتماع أكدت أنه لم يجر بتاتا الحديث في موضوع رئاسة اتحاد طنجة، وأن الأمر يتعلق باجتماع خاص بتسيير شؤون المدينة، ولم تكن له أية علاقة بكرة القدم أو موضوع رئاسة الفريق الأول للمدينة. وكانت مصادر تحدثت عن اتفاق يقضي بانضمام الشرقاوي إلى المكتب المسير، وعلى الأرجح سيحظى بمنصب نائب الرئيس، وهو ما نفاه مصادر “طنجة أنتر” جملة وتفصيلا.

وكان أبرشان استقال من رئاسة اتحاد طنجة قبل حوالي سنة، وخلفه محمد أحكان، الذي استقال بدوره قبل بضعة أسابيع، بعد أن تراكمت الديون على الفريق وصارت تقارب 8 ملايير سنتيم. وانتشرت مؤخرا تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بأن أبرشان سبق له أن استفاد من امتيازات عقارية كبيرة، من بينها قطعة أرض كبيرة في منطقة الديموس، مقابل إنقاذ الفريق وانتشاله من ورطة الديون، وهو ما لم يتم.

 يذكر أن اتحاد طنجة يقبع في الصف الأخير من ترتيب الدوري بنقطتين من 11 مباراة، بتعادلين وتسع هزائم.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version