دعا المشاركون في الندوة الدولية حول اغتيال الطالب اليساري محمد بنعيسى آيت الجيد، بطنجة، إلى تدويل قضيته، من خلال هيأة دولية مختصة في قضايا الاغتيال السياسي.

وانتقد المشاركون في الندوة، التي عقدت بفندق الأمنية بويرتو”، واختير لها عنوان “آيت الجيد محمد بنعيسى: قضية شعب”، عجز السلطات المغربية عن الوصول إلى منفذي الاغتيال، مؤكدين الشروع في الإجراءات القانونية لتدويل القضية.

وحاول المشاركون النأي بأنفسهم عن الصراع السياسي، والمحاولات الدائمة لتسييس القضية، حيث أكد منسق اللجنة الوطنية لمتابعة اغتيال بنعيسى آيت الجيد، عمر الزايدي، على استقلال اللجنة أي كيان سياسي.

من جهة أخرى، تفاجأ منظمو الندوة بوقفة احتجاجية أمام مدخل الفندق المحتضن للقاء، شارك فيها العشرات من النشطاء والطلبة اليساريين، يحملون صور آيت الجيد، منددين بالاستغلال السياسي للقضية، بعد شيوع أنباء عن وقوف حزب الأصالة والمعاصرة حول تنظيم الندوة.

وشارك في الوقفة أضاء في أحزاب النهج والطليعة واليسار الاشتراكي الموحد، بالإضافة إلى فصيل الطلبة القاعديين، ورفعوا شعارات معدية لحزب البام، معتبرين أن الحزب يتاجر بدم آيت الجيد.

احتجاجات أمام مقر انعقاد اللقاء
شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version