طنجة أنتر:
بعد مسار ماراثوني عرف الكثير من مظاهر التشويق، عرف الجمع العام الاستثنائي لاتحاد طنجة، المنعقد الأحد، انتخاب محمد الشرقاوي، رئيسا للفريق بالإجماع، خلفا لمحمد أحكان المستقيل من منصبه قبل بضعة أسابيع. وكان محمد الشرقاوي المرشح الوحيد الذي قدم ترشيحه لتولي رئاسة الفريق، بعد انسحاب منافسين مفترضين، مثل الرئيس الأسبق عبد الحميد أبرشان.
وهذا هو الجمع العام الثاني المنعقد من أحل اختيار رئيس، بعدما انتهى الجمع العام الاستثنائي الأول من دون انتخاب رئيس، ليتم تعيين أنس الوسيني رئيسا للجنة التحضيرية، للإعداد لجمع آخر بغية الحسم في هوية الرئيس الجديد، الذي آل أخيرا لمحمد الشرقاوي، رئيس مقاطعة طنجة المدينة.
ولا يملك الشرقاوي خيارات كثيرة في مهمته الجديدة، حيث يتعين عليه إنقاذ الفريق من النزول إلى القسم الثاني، وهي مهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة. وسيكون الشرقاوي مطالبا بجلب لاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية، قادرين على تقديم الإضافة للفريق، بغية الخروج من أزمة النتائج التي يعاني منها في البطولة الاحترافية منذ بداية الموسم، حيث يقبع الفريق في الصف الأخير بنقطتين من 12 مباراة.
