طنجة أنتر:

في واحدة من مظاهر التسيب بطنجة، تمارس شركة بناء أشغال الحفر والبناء ليل نهار في منطقة “عزيب الحاج قدور”، وهو ما حول حياة السكان إلى جحيم.

وعلى الرغم من الشكايات الشفوية والمكتوبة التي وجهها السكان إلى الجهات المعنية، إلى أن شركة AFATAR، الموجود مقرها الإداري بالرباط، واصلت تحدي القانون وحرمان السكان من الراحة لساعات طويلة.

ويقول السكان إن الضجيج الكبير الذي تتسبب به أشغال البناء يبدأ مباشرة بعد الفجر ويستمر طوال النهار من دون توقف، إلى ساعات متأخرة من الليل، وهي الأشغال التي ستستمر طويلا لأن الشركة تقوم بتشييد مركب سكني ضخم من عدة عمارات.

ويضيف السكان أنه رغم هذا الخرق الفاضح للقانون من طرف شركة AFATAR, إلا أن السلطات تغمض العين على ما يجري، ولم يتحرك قايد المنطقة ولا ولاية طنجة من أجل إجبار الشركة المعربدة على الخضوع للقانون.

ولا تقيم الشركة أي اعتبار لشكاوى السكان، حيث يتصرف مسرولوها وكأنهم فوق القانون، وهو ما يبدو أنه صحيح، ما دام أن سلطات طنجة لم تستطع ردع هذه الشركة “الرباطية”.

ولم يبق أمام السكان اليوم إلا القيام بوقفات احتجاجية واللجوء إلى وسائل الإعلام ما دامت سلطات طنجة أثبتت عجزها عن مواجهة عربدة هذه الشركة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version