طنجة أنتر:

جرى وضع الحجر الأساس لبناء مقر السفارة الإسرائيلية في الرباط، في بحر الأسبوع الماضي، وقالت المكلفة بمكتب الاتصال الإسرائيلي لدى المغرب ألونا فيشر كام “إنها لحظة تاريخية ونحن جد فرحين لوجودنا هنا اليوم وفي وان شاء الله خلال سنة واحدة سيكون لدينا منزل خاص بنا”.

وأضافت فيشر كام “لن تكون سفارة فحسب، بل بيتا لجميع الإسرائيليين في المغرب، إننا جد فخورين بهذه الخطوة المهمة”، ونشرت فيديو لعملية بدء البناء، وكشفت وسائل إعلام عبرية أن مقر السفارة الإسرائيلية في المغرب سيشيد في شارع بنبركة في حي السويسي وهي المنطقة ذاتها التي كانت تحتضن مقر التمثيلية الديبلوماسية الإسرائيلية المؤقتة في الرباط قبل قطع العلاقات سنة 2000.

وسيخصص له غلاف مالي يزيد عن 4.5 مليون دولار لبناء السفارة، على أن تنتهي الأشغال بعد سنة أو سنة ونصف على أبعد تقدير. وحلّت ألونا فيشر كام مكان الرئيس السابق لمكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، دافيد غوفرين، الذي كانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد استدعته منتصف شتنبر الماضي، وشرعت في التحقيق معه على خلفية اتهامات بالتحرش الجنسي وإخفاء هدايا والمحسوبية.

غير أن غوفرين اعتبر في حسابه على “تويتر” أن ما نشرته وسائل الإعلام مجرد “إدعاءات كاذبة وإشاعات مغرضة لا أساس لها من الصحة وتسوّقها عناصر صاحبة مصلحة فيما يتعلق بالتحرّش الجنسي. وكان وزير الخارجية الإسرائيلي السابق يائير لابيد قد زار المغرب العام الماضي، ليصبح أول وزير خارجية إسرائيلي يزور المغرب منذ عام 2003 حيث، افتتح مكتب الاتصال الإسرائيلي لدى الرباط وتعهد بأن تفتتح إسرائيل والمغرب سفارات في كلا الدولتين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version