طنجة أنتر:

لا يزال المدير الإقليمي للتعليم والرياضة بطنجة، رشيد ريان، يواصل تحطيم الأرقام القياسية، حيث يتواصل مسلسل الهدر المدرسي لآلاف التلاميذ بسبب استفحال غياب المدرسين في مختلف مدارس وثانويات طنجة.

وعلى الرغم من أن ريان يرفض الكشف عن الأرقام المهولة للغياب، إلا أن ما يكشف عنه التلاميذ من ظاهرة الغياب الكبير للمدرسين يفضح حالة تردي غير مسبوقة للتعليم في بالمدينة.

واستفحلت ظاهرة الغياب أكثر في شهر رمضان، وهو ما يجعل عددا كبيرا من التلاميذ يعيشون على أعصابهم بفعل قرب امتحانات نهاية السنة، في الوقت الذي يرفض المدير الإقليمي الكشف رسميا عن أرقام الغياب، لأنها ستكون صادمة للرأي العام.

وتحول رشيد ريان إلى أفضل نموذج للحكاية السائرة في المغرب، والتي تقول “ما قدو فيل زادوه فيلة”، في إشارة إلى تولي ريان لحقيبة الرياضة أيضا، وهو ما أدخل هذا القطاع في نفق حقيقي لا يبدو في نهايته ضوء.

وكانت عدد من الفرق الرياضية في طنجة اشتكت من سوء برمجة استغلال القاعات الرياضية وحرمانها من خوض تداريبها، كما أن الكثير من المدارس والثانويات بطنجة محرومة من التجهيزات الرياضية، بما فيها الكرات.

إضافة إلى ذلك فإن ريان صار يوصف بأنه القنصل الشرفي للتعليم الخصوصي، وهي مواضيع سنأتي على ذكرها لاحقا، وسط سيبة غير مسبوقة لهذا القطاع، في ظل خنوع مخجل للمديرية الإقليمية للتعليم والرياضة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version