مابين معالم طنجة البرتغالية وقوة سلاطين الدولة العلوية وأساطير كبار الشخصيات العالمية، كانت جولة تاريخية ممتعة مع يونس الشيخ علي، في اطار برنامج ” دويرة فْلْمدينة” الذي يتجدَّد مساء كل جمعة بمشاركة ثلة من المثقفين ابناء مدينة طنجة وعشاقها، في إطار برنامج رمضانيات طنجة الكبرى، الذي تشرف عليه مؤسسة طنجة الكبرى للعمل الاجتماعي والتربوي والرياضي والتضامني، بشراكة مع المديرية الجهوية لوزارة الشباب.
وفي جولة تجمع بين المتعة والاستفادة، اطلع المشاركون في الجولة على تاريخ حدايق المندوبية حيث الحكايات المنسوجة حول المرور الألماني منها وسماحة الدين الاسلامي المتجسد في المعابد الموجودة داخل اسوار المدينة العتيقة او خارجها.
وخلال الجولة تم التعرف على تاريخ عدد من الأماكن المتميزة، مثل المسجد الاعظم والسوق الداخل وحومة بني يدر وغيرها، كما تم التعرف على شخصيات عبرت من طنجة وأخرى استقرت بها بعد أن أسرها جمال وبهاء المدينة، وفنانون افتُتِنوا بسحرها ففجروا ابداعاتهم في لوحات فنية أصبحت اليوم تؤثث فضاءات كبريات المتاحف العالمية.