طنجة أنتر:

برر مهنييو قطاع الدواجن الارتفاع الكبير الذي تعرف أسعار البيض في شهر رمضان بزيادة أسعار علف الدجاج وخاصة الذرة وفول الصويا، والتي لها تأثير على تكاليف إنتاج المزارعين، خصوصاً وأن الحرب بأوكرنيا جعلت هذا البلد الأوروبي غير قادر على تصدير الذر، رغم أن المغرب، يستورد عادة 80 إلى 85% من الذرة من أميركا الشمالية والجنوبية و15% من أوكرانيا.

وشهد سعر البيض، هو الأخر، ارتفاعا كبيرا، حيث ارتفع من 1.30 درهم إلى 1.50 درهم ووصل حتى 1.60 درهم في محلات البقالة، ويعتبر شهر رمضان الأكثر استهلاكًا للبيض ، بمتوسط ​​195 بيضة تستهلك سنويًا ، أي ما بين 16 و17 بيضة للفرد في الشهر.

ووفق رئيس الاتحاد المهني لقطاع الدواجن يوسف العلوي فإن هذا الارتفاع، لا يعني (حسب قوله)، “أن المزارعين يحققون الربح لأن تكلفة الإنتاج قد ارتفعت بسبب ارتفاع أسعار المواد الأولية”.

من جهة أخرى يبرر المهنيون القول إن من بين الأسباب الرئيسية لارتفاع أسعار البيض، هناك زيادة أسعار علف الدجاج وخاصة الذرة وفول الصويا، والتي لها تأثير على تكاليف إنتاج المزارعين، وبالتالي ، تزداد أسعار بيع البيض لأن الهوامش يضيفها تجار الجملة وشبه الجملة.

وتمثل الذرة وفول الصويا 80% من تركيبة علف الدجاج ، وهي آخذة في الارتفاع منذ شهور ، مما أثر على تكاليف إنتاج المربين، وبالتالي تكلفة إنتاج البيض، ويمثل العلف المركب 85% من سعر تكلفة البيض حسب المهنيين.

ورغم أن المغرب يستورد عادة 80 إلى 85% من الذرة من أميركا الشمالية والجنوبية و15% من أوكرانيا، وفق تبريرهم، إلاّ أنه وبسبب الحرب ، لم تعد أوكرانيا قادرة على تصدير الذرة، الأمر الذي كان له تأثير على السوق المغربية، بالإضافة إلى ذلك، يتم استيراد فول الصويا بالكامل من الولايات المتحدة والبرازيل والأرجنتين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version