أصدرت اللجنة التأديبية التابعة لـ”الفيفا”، قرارا بمعاقبة اللاعب الأوروغوياني، لويس سواريز، لقيامه بعض المدافع الإيطالي جورجيو كيليني، حيث قررت منعه من خوض 9 مباريات دولية، وحرمانه من ممارسة جميع الأنشطة الكروية لـ4 أشهر، ما يعني نهاية مشواره في مونديال البرازيل.

وجاء قرار الفيفا، حسب رئيس اللجنة التأديبية كلاوديو سولير، لكون اللاعب خرق البندين 48 و57 من قوانين الفيفا، المتعلقين بالقيام بحركة غير رياضية تجاه لاعب من الفريق الخصم، وأُضيفت للعقوبة أيضا غرامة مالية بقيمة 82 ألف يورو.

وعلق سولير على العقوبة قائلا “لا يمكن التساهل مع مثل هذه التصرفات في كرة القدم، وخاصة في بطولة كبيرة من حجم كأس العالم، والتي يتابعها الجميع”.

وفي أول تعليق له على القرار، وصف سواريز العقوبة بالقاسية، مضيفا “إنها مثل ضربة مباشرة في القلب”، حسب ما نقلت صحيفة “ميرور” البريطانية، التي نقلت عن اللاعب أيضا قوله “لقد أصبح البقاء في إنجلترا صعبا جدا”.

وسيحرم سواريز بفعل هذه العقوبة، التي تعد الأقسى في تاريخ المونديال، من خوض أي مباراة إلى حدود أواخر أكتوبر القادم، ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول إمكانية مغامرة أي ناد بالتعاقد معه.

 

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version