طنجة أنتر:
بدأت السلطات المغربية والإسبانية الاستعدادات لعملية العبور مرحبا 2023، والتي تنطلق في الـ15 من يونيو إلى غاية الـ15 من سبتمبر، وبهذا الصدد قاما المديران العامان للبحرية التجارية في إسبانيا والمغرب بينيتو نونيز ونجيب القرقوري، بلقاءات مع المسؤولين عن الموانئ في الجزيرة الخضراء وطريفة وطنجة المتوسط وميناء طنجة طنجة.
كما بدأت مدينتا مليلية وسبتة إعداد الأجهزة لوصول المهاجرين المغاربة، وتستقبل مليلية وسبتة، الآلاف من هؤلاء المسافرين كجزء من العملية، والتي تتضمن عبور الآلاف من مواطني شمال إفريقيا الذين يعملون في أوروبا والذين يقضون عطلتهم الصيفية في المغرب العربي.
وبهذا الصدد قام مندوب الحكومة المحلية بسبتة رافائيل غارسيا، بجولة ميدانية في مدينة مليلية للإطلاع على النقاط الحدودية المشتركة، وكذا كل ما يتعلق بالإجراءات الأمنية التي قامت بها قوات الأمن الإسباني للتحضير لهذه المحطة، وانطلقت الاستعدادات لعملية مرحبا 2023 مبكرا هذه السنة خاصة بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا، حيث يسعى البلدان للاستفادة من الوصول الكبير للمهاجرين المغاربة القدمين عبرها من مختلف مناطق العالم، حيث يخلق رواجا تجاريا كبيرا بين ضفتي المتوسط.
وسجلت “عملية مرحبا” 2022 تدفق أكثر من 3 ملايين من المغاربة المقيمين في الخارج بعد توقف إجباري بسبب تداعيات الجائحة، وفق مؤسسة محمد الخامس للتضامن، حيث دخل قرابة 3080984 شخصا من أفراد الجالية التراب الوطني، بزيادة 198% مقارنة بسنة 2021، و4% مقارنة بسنة 2019، مرّ نحو 52% منهم من المعابر البحرية.
وفيما يتعلق بالجانب الإنساني، تضيف المؤسسة، فقد استفاد 189540 من خدمات المساعدة الاجتماعية والطبية التي تم تسخيرها على متن سفن المسافات الطويلة، وكذلك على مستوى فضاءات الاستقبال التابعة للمؤسسة بالمغرب وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا.
جدير بالذكر أن المهمة الاستطلاعية التي شكلها مجلس النواب حول العملية دعت إلى دعم الخط الرابط بين الجزيرة الخضراء وميناء طنجة المتوسط، والخط الرابط بين طريفة وميناء طنجة المتوسط، لتخفيف الضغط على معبر سبتة.