طنجة أنتر:
في قرار مفاجئ، قررت الشركة الإسبانية “ألزا” للنقل الحضري بطنجة رفع تسعيرة تذاكرها لعدد كبير من الخطوط، وذلك من دون أي إشعار مسبق ومن دون التنسيق مع سلطات المدينة ومجالسها المنتخبة.
والمثير أن هذه الشركة لم تحترم دفتر تحملاتها المتعلق بنوعية الحافلات وجودتها وتجويد خدماتها مع زبنائها، حيث تعرضت عدد من حافلاتها لاشتعال النيران لأسباب ميكانيكية مرتبطة بتردي وضعيتها، من دون أن تتعرض لأية محاسبة من الجهات المعنية.
وفي ظل الوضعية الكارثية للحافلات وتردي الخدمات، رفعت الشركة أثمنتها دون الاكثرات لالتزاماتها مع المسؤولين ومع زبنائها من الطبقة المسحوقة.
وتعتبر العربات المهترئة التي تستعملها هذه الشركة من بين الأكثر سوءا في المغرب كله، والتي كان من الممكن أن تتسبب في كوارث إنسانية بعد تعرض حافلاتها لأكثر من مرة لحرائق في محركاتها الفاسدة.
ويتساءل سكان طنجة عن سلطة المراقبة ولجنة التتبع، خصوصا رئيس مجموعات الجماعات، ودور عمدة المدينة الذي يتفرغ لإدارة مصانع الأحذية التي يمتلكها والصفقات المتعلقة بها أو غير ذلك، وهو ما يثير نقمة متزايدة في المدينة.