طنجة أنتر:

أحالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أمس الإثنين، على النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مسيرا رياضيا بمدينة آسفي وصحفيا رياضيا بقناة إذاعية خاصة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية التلاعب بتذاكر كأس العالم قطر 2022، وذلك بعد قرابة أربعة أشهر على التحقيق الذي فتحته الفرقة الوطنية، بناءً على تعليمات النيابة العامة، على خلفية ما عرف بـ”فضيحة تذاكر المونديال”.

وسبق للجمعية المغربية لحماية المال العام أن انتقدت تأخر السلطات المعنية في الإعلان عن نتائج التحقيق، قائلة إن “البعض أراد أن يراهن على عامل الزمن لنسيان فضيحة تذاكر المونديال وطيها، مخافة أن تزحزح عرش شبهات فساد في قطاع الرياضة، لأنه بالدارجة المغربية “شي شاد على شي ضواصا خامجين”.

ووفق تحقيقات الفرقة الوطنية فإن الأمر يتعلق بالتلاعب في العشرات من تذاكر مباريات كأس العالم قطر 2022، كانت موجهة ليتم توزيعها بالمجان على المشجعين المغاربة لكنها تحولت إلى السوق السوداء، وكانت نتائج البحث الأولى قد الذي أسفرت عن تحديد هوية المشتبه فيهما، باعتبارهما من بين المتورطين في تحصيل هذه التذاكر بشكل غير مشروع وترويجها أثناء تواجدهما بدولة قطر مقابل مبالغ مالية غير مستحقة.

وقد شملت إجراءات البحث تحصيل إفادات مجموعة من الأشخاص الذين تحصلوا على هذه التذاكر بمقابل مادي، وتحديد مسارات تحصيلها وترويجها، فضلا عن البحث في مصادر حيازتها وبيعها في السوق السوداء، والتي قادت للاشتباه في تورطه الشخصين المحالين على العدالة باعتبارهما من المشتبه بهم في هذه القضية.

وفي المقابل، تواصل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية الأبحاث والتحريات الضرورية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تحديد هوية كل من تبث تورطه في هذه القضية، وذلك في أفق إخضاعه للبحث القضائي وتقديمه أمام العدالة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version