طنجة أنتر:

كل شيء يشي بأن طنجة تعيش فوضى غير مسبوقة، فوضى ستدفع المدينة إلى الهاوية في ظرف زمني يسير، والدليل هو ما يراه السكان من تردي الأحوال في مختلف المجالات.

أكوام الأزبال التي تظهر في الصورة هي في طنجة الكبرى على مشارف أوربا وليست في قرية نائية في أقصى الأرض، وطنجة عندها والي وعمدة ومسؤولون ومنتخبون، لكن كل هؤلاء صفر على الشمال في مدينة صارت تعيش بالأكاذيب وبصراع مسؤوليها ومنتخبيها على قنص “الهموز” والمصالح.

لا يهم اسم هذا الشارع الذي تتجمع في أكوام الأزبال، لأن هذا يحدث في أمكنة كثيرة بطنجة، وهي أزبال تتجمع لسببين، الأول تهاون السلطات والمنتخبين والشركة المعنية بتدبير هذا القطاع، والسبب الثاني هو تصرف مواطنين بلا ضمير لا يعرفون وضع القمامة المناسبة في البرميل المناسب، فبالأحرى وضع الرجل المناسب في المكان المناسب خلال الانتخابات!

عموما فإن هذه المدينة اسمها طنجة الكبرى.. وقديما قال الناس..  ما كتكبر غير الزبالة..!!

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version