طنجة أنتر:
شكل موضوع “حماية البيئة بين مسؤولية الإعلام والحق في الولوج إلى المعلومة البيئية” محور مائدة مستديرة نظمها مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية، وبيت الصحافة بطنجة، بمشاركة خبراء وفعاليات حقوقية وإعلامية وباحثين وأكاديميين ومهتمين.
ويندرج تنظيم هذا اللقاء، الاثنين، ضمن تخليد اليوم العالمي للبيئة، وفي سياق التعبئة الوطنية لإنجاح أشغال المؤتمر المتوسطي للمناخ، الذي ستحتضنه مدينة طنجة يومي 22 و23 من يونيو الجاري.
وأكد المشاركون في اللقاء على أهمية القانون 13-31 المتعلق بالحق في الوصول إلى المعلومة الصادر سنة 2020، والإجراءات الحكومية الرامية إلى تنزيله، في ما يتعلق بالحكامة والتوعية والتحسيس بالمقتضيات القانونية والتسهيلات المتاحة للمواطنين في هذا المجال، وكذا إشراك الفاعلين في بلورة المشاريع والبرامج البيئية.
ودعا الحاضرون إلى تعزيز آليات الوصول إلى المعلومة، وتجاوز الإشكاليات المتعلقة بها، والتزام المؤسسات الرسمية بالنشر الاستباقي لها، مع العمل على تقوية مسالك التكوين في الصحافة المتخصصة في المجال البيئي. وفي هذا الإطار، قال عزيز الجناتي، رئيس مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة ، إن اختيار موضوع الحق في الوصول إلى المعلومة جاء “بالنظر لاشتغال المؤسستين المنظمتين للقاء بشكل كبير جدا واهتمامهما بالقضايا البيئية”.
وأضاف الجناتي أن اللقاء هو مناسبة لمناقشة قيمة مبدأ الحق في الوصول إلى المعلومة أساسا، ومساءلة أزيد من ثلاث سنوات على تفعيل قانون الحق في الوصول إلى المعلومة على أرض الواقع، خاصة في ما يرتبط بالسياسات العمومية والمجالية، مما يجعل من المعلومة نقطة ارتكاز في كل المقاربات لما لها من قيمة مضافة، على مستوى اتخاذ القرارات والتتبع والتقييم واستشراف الآفاق المستقبلية بالنسبة للقطاعات التي تلامس هذا النوع من القضايا.